من سجدة ملعب إلى خطوات العمرة.. 3 محطات تروي قصة إسلام فيستون ماييلى

فيستون ماييلي، إسلام اللاعب الأنغولي: يتصدر اسم فيستون ماييلي، لاعب فريق بيراميدز، حديث الأوساط الفنية والدينية مؤخراً في مواقع مثل يلا شوت بلس بعد انتشار صوره أثناء أدائه مناسك العمرة بالسعودية عقب الفوز على الأهلي في بطولة إنتركونتيننتال، حيث كشف اللاعب عن توجه جديد في حياته مرتبط باعتناقه الإسلام وتغيير اسمه.

رحلة إسلام فيستون ماييلي

بدأت القصة الحقيقية مع فيستون ماييلي في مارس أو أبريل من العام الماضي، حين أعلن اعتناقه الدين الإسلامي، وتبنى الاسم الجديد “محمود”، بينما كان يمارس الصيام ويؤدي الصلوات قبل الإعلان الرسمي، حسب ما أوضح مصدر مقرب من اللاعب، مما أضاف بعداً إنسانياً وروحانياً جديداً لحياته في فريق بيراميدز.

فيستون ماييلي يعلن عن إسلامه بصورة مميزة

خلال إحدى مبارياته مع بيراميدز، لفت ماييلي الأنظار عندما احتفل بهدفه بطريقة مختلفة، إذ سجد على أرض الملعب تعبيراً عن شكره لله، وهي اللحظة التي تم تداولها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي واحتفت بها الجماهير، ومع مرور الوقت أصبح الأمر معلناً بين زملائه مما أكد هويته الجديدة ونتيجة تحول مهم في مسيرته الشخصية والدينية.

ماذا حدث بعد فوز بيراميدز ببطولة إنتركونتيننتال؟

نجح فريق بيراميدز في تحقيق فوز كبير بثلاثة أهداف “هاتريك” أمام الأهلي السعودي ضمن منافسات بطولة إنتركونتيننتال التي أُقيمت في ملعب الجوهرة بالسعودية، واستغل فيستون فرصة تواجده في المملكة لأداء مناسك العمرة، وشارك متابعيه على موقع يلا شوت للأخبار الرياضية عبر حسابه في إنستجرام صوراً توثق هذه اللحظة الروحية المهمة، مما عزز من اهتمام الإعلام والجماهير بما يخص حياته الجديدة.

في النهاية، تبقى رحلة إسلام فيستون ماييلي دليلاً على التحولات الشخصية العميقة التي يمكن أن يمر بها الرياضيون، والتي تتشابك مع حياتهم المهنية ومواقفهم العامة، مما يثبت أن الرياضة ليست فقط منافسة وإنجازات ميدانية، بل هي أيضاً جزء من القصص الإنسانية التي تستحق المتابعة والتقدير.