اتحاد السلة يعلن.. عقوبات فورية وغرامات مالية على المتأخرين في الانضمام للمنتخب 2025

الاتحاد المصري لكرة السلة يؤكد أن الانضمام للمنتخب الوطني يمثل واجبًا وطنيًا على جميع اللاعبين، ويضع إجراءات صارمة ضد من يتقاعس عن الحضور، وذلك في بيان رسمي نُشر عبر موقع يلا شوت. يأتي ذلك في إطار حرص الاتحاد على الحفاظ على مكانة مصر في البطولات الإفريقية والدولية، وضمان تمثيل الوطن بأفضل صورة ممكنة.

بيان الاتحاد المصري لكرة السلة حول الانضمام للمنتخبات الوطنية

أوضح الاتحاد، بقيادة عمرو مصيلحي، أن التزام اللاعبين بالانضمام للمنتخبات الوطنية ليس خيارًا بل ضروري وطني لا يسمح بأي تساهل، ويشدد على مسؤولية كل من اللاعبين والمدربين والمسؤولين في تمثيل مصر أحسن تمثيل في جميع البطولات المحلية والقارية والعالمية، مع التأكيد على أهمية احترام هذه المسؤولية لتحقيق نتائج تليق بالاسم الكبير لمصر.

العقوبات المترتبة على التقاعس عن الانضمام

وفي السياق ذاته، ذكر الاتحاد أن أي لاعب يمتنع عن الانضمام إلى المنتخب سيُعاقب وفقًا للوائح صارمة تتمثل في التالي:

1. إيقاف اللاعب لعدة سنوات رياضية حسب تقرير الأجهزة الفنية.
2. توقيع غرامات مالية كبيرة تحددها إدارة الاتحاد بناءً على حالة اللاعب.
3. مخاطبة الاتحاد الدولي لتطبيق اللوائح المتعلقة بالعقوبات على اللاعبين المحترفين بالداخل والخارج، كلٌ حسب وضعه.

وأكد الاتحاد أن المصلحة الوطنية تفوق كل اعتبار، ودعا جميع اللاعبين إلى وضع مصلحة الوطن على رأس اهتماماتهم.

مشاركة منتخبات مصر في بطولة الأفروباسكت الحالية والقادمة

يدخل منتخب مصر للسيدات مواجهة قوية أمام جنوب السودان اليوم في دور الـ16 من بطولة الأفروباسكت المقامة في كوت ديفوار، بعد أن أنهى دور المجموعات في المركز الثاني بفوز على أنجولا وخسارة أمام البلد المضيف، مما يعكس مستوى تنافسي جيد للمنتخب.

أما منتخب الرجال، فيستعد للمشاركة في نسخة بطولة الأفروباسكت القادمة التي ستُقام في أنجولا بين 12 و24 أغسطس المقبل، وقد أسفرت القرعة عن وقوع المنتخب في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات السنغال وأوغندا ومالي، في تحدٍ جديد لتحقيق نتائج مشرفة تليق بتاريخ كرة السلة المصرية.

يُذكر أن هذه البطولات تشكل فرصة مهمة لتقييم مستوى الفرق الوطنية وتعزيز حضورها في المنافسات الإفريقية والدولية، وينتظر أن تكون تلك المشاركات منصة لتأكيد جدية اللاعبين والمسؤولين في رفع اسم مصر عاليًا.