نيدفيد بعد مغادرته الأهلي.. نهاية مسيرتي كلاعب وبقاء حبي للنادي

كريم نيدفيد بعد رحيله عن الأهلي: انتهاء دوري كلاعب لكن عشقي للنادي مستمر

تحدث كريم نيدفيد، لاعب الأهلي السابق، في تصريح حصري لـ “يلا شوت” عن خاتمة مشواره مع القلعة الحمراء بعد 22 عامًا من الانتماء والنجاحات، مؤكداً أن رحيله كلاعب من صفوف الأهلي لا يعني إلا نهاية دور واحد من قصة حبه للنادي التي ستظل ثابتة ودائمة طوال الحياة، معبراً عن امتنانه العميق لكل من دعم مسيرته داخل النادي الأحمر.

مشوار كريم نيدفيد مع الأهلي

بدأت رحلة كريم نيدفيد مع الأهلي عندما انضم لقطاع الناشئين عن عمر ثماني سنوات، حيث كان حلمه الانضمام للفريق الأول شعورًا لا يوصف، وقد تحقق هذا الحلم وأصبح ضمن كباتن الفريق، مستعرضًا كل مراحل تطوره وأدواره المختلفة في النادي. وخلال 22 عامًا، شهدت قصته في القلعة الحمراء الكثير من المحبة والاحترام والنجاحات، إلى أن أعلن الآن أنها نهاية المشوار كلاعب داخل الفريق.

شكر نيدفيد لكل الداعمين في الأهلي

أعرب نيدفيد عن شكره العميق لكل من كان له دور في رحلته مع الأهلي، بدءًا من زملائه في الملعب، مرورًا بجميع الأجهزة الفنية والطبية والإدارية، بالإضافة إلى العاملين المتفانين في النادي، مؤكداً تقديره الكبير لمجلس إدارة الأهلي ورئاسة الكابتن محمود الخطيب، الذي كان بمثابة الأب والداعم في أصعب الأوقات التي مر بها خلال فترة الإصابة خاصة. كما نشر امتنانه لجماهير الأهلي على كل الدعم والحب الذي تلقاه خلال مسيرته.

مسيرة نيدفيد الاحترافية وإنجازاته

يُعد كريم نيدفيد من أبناء ناشئي الأهلي، حيث تم تصعيده للفريق الأول تحت قيادة المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو في موسم 2014-2015، وبعد ذلك خاض عدة تجارب إعارية في حرس الحدود ووادي دجلة قبل أن يعود للأهلي مجددًا، مع انتقاله مؤخرًا إلى سيراميكا. وخلال استمراره مع الأهلي، ساهم نيدفيد في تحقيق العديد من الإنجازات، منها التتويج بخمس بطولات دوري ومبارتين لكأس مصر، وكأس السوبر المحلي مرة واحدة، ودوري أبطال أفريقيا مرة. كما كان له تأثير كبير مع نادي مودرن سبورت حيث قاد الفريق للفوز بكأس رابطة الأندية المحترفة، وهي أول بطولة في تاريخ النادي. خلال مسيرته مع الأهلي، لعب في 94 مباراة، سجل 7 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين.

تأثير رحيل نيدفيد على الأهلي والجماهير

انفصل نيدفيد كلاعب عن الأهلي بعد تجربة طويلة مليئة بالتضحيات والنجاحات، لكن محبته للنادي ستظل مستمرة بلا حدود، مما يعكس الروح الحقيقية للانتماء والوفاء التي طالما جسدها خلال مشواره مع الفريق، وهو ما لمسه الجميع سواء في الملعب أو خارجه، مما يؤكد أن ارتباط اللاعبين بالأندية لا يُقاس فقط بالإمساك بالقميص، بل بالحفاظ على العشق والوفاء عبر الزمن.

للمزيد من الأخبار الرياضية المتجددة والتحليلات الحصرية زوروا “يلا شوت” تعرفوا على كل جديد في عالم كرة القدم من خلال منصة رياضية متكاملة ومتخصصة.