وزير الرياضة يحضر حفل سحب قرعة دوري مراكز الشباب لكرة اليد في نسخته الثانية لعام 2025

شهدت فعاليات قرعة النسخة الثانية من دوري مراكز الشباب لكرة اليد لعام 2025 حضورًا رفيع المستوى، حيث تم تنظيم الحدث بحضور دكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وذلك في إطار دعم تطوير الرياضة في مصر، كما تابع موقع يلا شوت الجديد الحدث بشغف، لتسليط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه هذه البطولة في رفع مستوى الرياضة الجماعية وتعزيز تلاحم الشباب.

تنطلق البطولة بمشاركة 133 مركز شباب من 24 محافظة مختلفة، ليتمكن 2000 لاعب من الفئة العمرية بين مواليد 1996 وحتى 2008 من التنافس على لقب العام القادم، وتأمل وزارة الشباب والرياضة أن تسهم البطولة في تنويع ممارسة الرياضات داخل مراكز الشباب، بعيدًا عن التركيز فقط على كرة القدم، وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا للرؤية الرئاسية الساعية لبناء الإنسان المصري بدنيًا وفكريًا، وتعزيز مكانة الرياضة كأداة فعالة لتنمية المجتمع.

أكد الدكتور أشرف صبحى على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لكرة اليد، مشيرًا إلى الإنجازات التي حققتها مصر على الصعيدين القاري والعالمي، وهو ما يعزز حرص الوزارة على دعم هذه الرياضة وتوسيع قاعدة الجماهير والمواهب، خاصة مع اعتبار دوري مراكز الشباب نموذجًا حقيقيًا لتفعيل دور هذه المراكز كحاضن رئيسي للمواهب الرياضية الشابة، مع التأكيد على أهمية استغلال المنشآت الشبابية لتنظيم بطولات تنافسية ترفع المستوى الفني داخل المحافظات.

تُقام البطولة في الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر بمدينة أبى قير الشبابية بمحافظة الإسكندرية، حيث تسبقها تصفيات تمهيدية خلال شهر نوفمبر، كما أعلنت الوزارة عن قيمة الجوائز المالية المقدمة للفائزين والتي تبلغ 130 ألف جنيه موزعة كالآتي:

1. المركز الأول: 60 ألف جنيه.
2. المركز الثاني: 40 ألف جنيه.
3. المركز الثالث: 20 ألف جنيه.
4. المركز الرابع: 10 آلاف جنيه.

ينفذ هذه البطولة الإدارة العامة لأنشطة وفعاليات مراكز الشباب التابعة للإدارة المركزية لمراكز الشباب، ويشارك في قرعة المنافسة الدكتور كمال درويش، الرئيس الشرفي للبطولة، بالإضافة إلى خالد فتحي، رئيس اتحاد كرة اليد، مما يضفي أهمية خاصة على الحدث ويعكس التنسيق الكبير بين الجهات المعنية لدعم الرياضة الشابة في مصر.

تؤكد هذه النسخة من دوري مراكز الشباب لكرة اليد اهتمام الوزارة والرئاسة بدعم الرياضات الجماعية المختلفة، وحث الشباب على المشاركة المنظمة والاحترافية، ويأتي ذلك كجزء من استراتيجية وطنية تستهدف اكتشاف المواهب الرياضية المبكرة وإعداد جيل قادر على رفع اسم مصر في المحافل الدولية، مما يعزز من الدور الإيجابي للرياضة في التنمية المجتمعية ويحقق أهداف مشروع بناء الإنسان المصري.