14 تحذيراً و4 بطاقات حمراء.. تأثير ردود أفعال يورتشيتش على أداء لاعبي بيراميدز في 2025

إنفعالات لاعبي بيراميدز وتأثيرها على نتائج الفريق في بداية الموسم

شهد فريق بيراميدز انفعالات واضحة في المباريات الأولى من الدوري المصري للموسم الجديد، حيث تعكس أرقام الإنذارات والبطاقات الحمراء مدى توتر اللاعبين وتأثرهم بحالة المدرب كرونسلاف يورتشيتش، هذا ما رصده موقع يلا شوت خلال منافسات الفريق السماوي، وهو ما قد يكون له تأثير سلبي على أداء الفريق واستقراره في بداية الموسم.

انطلقت منافسات النسخة السابعة والستين من الدوري المصري بمواجهة بين بيراميدز ووادي دجلة، وظهر واضحاً من بداية اللقاء تكرار انفعال لاعبي بيراميدز على أرض الملعب، حيث حصل الفريق على العديد من البطاقات الصفراء والحمراء، مما يثير تساؤلات حول مدى استقرار الأجواء النفسية للفريق، وتأثير سلوك المدرب الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش الذي أظهر أيضاً حالة من الغضب والانفعال خلال المباريات، حتى أنه تعرض للطرد في إحدى الجولات.

في مباراة الجولة الأولى، كانت البداية مع حصول المغربي وليد الكرتي على أول بطاقة حمراء في النسخة الحالية خلال مواجهة وادي دجلة التي انتهت بالتعادل السلبي، ورافق ذلك تعرضه لإنذارين، مما يمثل بداية مشرقة من حيث التوتر داخل الفريق، وعن الجولة الثانية فقد شهدت تصاعداً في حدة الانفعالات، حيث تعرض كل من مصطفى فتحي لإنذارين وطرد، وبلاتي توريه للطرد، بالإضافة إلى إنذار واحد لأحمد سامي، وفي المفاجأة الكبيرة، تعرض مدرب الفريق يورتشيتش لإنذارين وطرد أيضاً خلال مواجهة الإسماعيلي التي أسفرت عن فوز بيراميدز بهدف نظيف.

في الجولة الثالثة، تم تسجيل إنذار واحد لكل من اللاعبين أحمد سامي، أحمد الشناوي، إبراهيم يوسف، عبد الرحمن مجدي، ومحمد حمدي، ليصل مجموع الإنذارات والبطاقات الحمراء التي حصل عليها الفريق في أول ثلاثة أسابيع إلى 14 إنذاراً و4 بطاقات حمراء.

يرتبط هذا السلوك الانفعالي في أداء الفريق العلامة على بداية متذبذبة، خاصة إذا ما قورنت بنتائج الموسم الماضي الذي أنهى بيراميدز به الدوري في المركز الثاني بعد منافسة شرسة مع الأهلي حامل اللقب، وحصد وصافة كأس مصر، إضافة إلى تحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخ النادي، لكن بدا واضحاً أن الموسم الجديد بدأ بشكل أقل استقراراً حيث تعادل الفريق سلبياً مع وادي دجلة في الجولة الأولى، وفاز بصعوبة على الإسماعيلي في الجولة الثانية بهدف نظيف، ثم تعادل مجدداً مع المصري 2-2 في الجولة الثالثة، مما يعكس حاجة بيراميدز إلى ضبط الحالة النفسية والانفعالات للحفاظ على تنافسيته خلال الموسم.

الانذارات والطرد في جولات الدوري الأولى لبيراميدز

شهد أداء بيراميدز في الأسابيع الأولى للدوري ظهور عدد كبير من البطاقات الصفراء والحمراء، حيث جاء التوزيع كالتالي:

الجولة الأولى

  • وليد الكرتي: إنذارين وطرد.

الجولة الثانية

  • مصطفى فتحي: إنذارين وطرد.
  • بلاتي توريه: طرد.
  • أحمد سامي: إنذار.
  • كرونسلاف يورتشيتش (المدرب): إنذارين وطرد.

الجولة الثالثة

  • إنذار واحد لكل من: أحمد سامي، أحمد الشناوي، إبراهيم يوسف، عبد الرحمن مجدي، محمد حمدي.

هذا الكم من الإنذارات يعكس حالة من التوتر داخل الفريق التي قد تؤثر على الانضباط التكتيكي والاستراتيجية الفنية التي يعتمد عليها المدرب كرونسلاف يورتشيتش.

تأثير انفعالات المدرب الكرواتي على اللاعبين

من خلال متابعة مباريات بيراميدز ولاحظتها كاميرات موقع يلا شوت، بدا جلياً أن توتر وانفعال المدرب كرونسلاف يورتشيتش كان له أثر واضح على اللاعبين الذين يظهرون ردود أفعال متشنجة تؤدي إلى عدد كبير من الإنذارات والطرد، حيث إن مدرب الفريق نفسه تعرض للطرد خلال الجولة الثانية، وهو مؤشر يدل على ضغط كبير داخل غرفة تقنية الفريق،

وتتطلب هذه الحالة تدخل إدارة النادي من أجل معالجة الوضع النفسي للفريق وتوفير بيئة أكثر هدوءاً تساعد اللاعبين على التركيز في الأداء بدلاً من الانصراف إلى الانفعالات غير الضرورية التي تؤثر سلباً على فرص الفوز.

تقييم بداية بيراميدز مقارنة بالموسم الماضي

لقد أظهر بيراميدز موسمًا سابقًا مبارزًا مع كبار الدوري المصري حاصداً نتائج مميزة، لكن بداية الموسم الحالي لم تكن مرضية للمشجعين والمتابعين، حيث كان الأداء التنافسي مهتزاً تزامناً مع ارتفاع نسبة الإنذارات والحالات الانفعالية،

ومن الواضح أن الفريق يحتاج إلى إعادة توازن بين الروح القتالية وحسن التصرف داخل المباريات حتى يتمكن من الاستمرار بقوة ضمن المنافسة مع الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك.

بالتالي، تبقى السيطرة على الانفعالات عنصرًا مهمًا في صالح بيراميدز خلال الجولات القادمة، وهي نقطة يجب الانتباه لها لضمان تحسين الأداء وتحقيق نتائج إيجابية تتحقق فيها طموحات الفريق وأهداف المدرب كرونسلاف يورتشيتش.