جون إدوارد يفضل متابعة مباريات الزمالك من المدرجات بدلاً من الجلوس على دكة البدلاء في 2025

جون إدوارد يفضل متابعة مباريات الزمالك من المدرجات بعيدًا عن دكة البدلاء

جون إدوارد، المدير الرياضي لنادي الزمالك، اتخذ قرارًا مميزًا يختلف عن المعتاد في أجواء المباريات الرسمية، حيث يختار متابعة أحداث الفريق من المدرجات برفقة طاقمه المساعد، بدلًا من التواجد على دكة بدلاء اللاعبين، وهو ما كشف عنه موقع يلا شوت في تغطيته الأخيرة للأحداث داخل النادي، معززًا بذلك فهمًا جديدًا للدور الإداري في كرة القدم.

جون إدوارد وتوجهه الجديد في إدارة الزمالك

حرص جون إدوارد على توفير بيئة مناسبة للدعم الفني والإداري خلال المباريات، مؤكّدًا أن مكانه الطبيعي ليس على مقاعد البدلاء، لأن تلك المقاعد ينبغي أن تقتصر على الأطراف المرتبطة بشكل مباشر بالقرارات الفنية، مثل الطبيب الإسباني جيرارد أوسو مانزانيت، والمدير الإداري محمد حسن “تيتو”، إضافة إلى مدير الكرة عبد الناصر محمد والمدير الفني فيريرا، وذلك لضمان سرعة اتخاذ القرارات الفنية وتحقيق أفضل أداء ممكن للفريق.

لماذا يرفض جون إدوارد الجلوس على دكة البدلاء؟

يرى المدير الرياضي أن دوره يختلف تمامًا عن الأدوار التنفيذية التي تُمارس داخل الملعب، إذ يتطلب منه موقعه التركيز على الإدارة الاستراتيجية للمجموعة بأكملها، ومراقبة الأداء من زاوية هادئة بعيدة عن الضغوط النفسية التي ترافق دكة البدلاء، ما يساعده على تقييم الوضع بطريقة موضوعية وتقديم تقارير دقيقة عن الحالة العامة للفريق.

فلسفة جديدة في الإدارة الرياضية داخل الزمالك

هذه الخطوة التي اتخذها جون إدوارد تعكس فلسفة إدارية تتجه نحو تفعيل التخصصات بشكل مثالي داخل النادي، حيث يحرص على الفصل الواضح بين المهام الفنية اليومية والعمل الإداري الاستراتيجي ذي النطاق الأوسع، كما أنها تعكس احترامه الكبير للدور الفني، ورغبته في منح الجهاز الفني حرية كاملة لاتخاذ قراراته دون تدخلات أو ضغوط إضافية، مما يعزز احترافية منظومة العمل داخل نادي الزمالك.

الدور الجديد لجون إدوارد من المدرجات

بهذا القرار، يتحول جون إدوارد إلى “العين الهادئة” التي تراقب وتخطط وتقيّم أداء الفريق من خارج الملعب، مع الحفاظ على التواصل المستمر مع الأطراف المعنية، معززًا بذلك منظومة عمل أكثر احترافية، ويعكس حرصه على تحسين نتائج الزمالك عبر الإدارة الدقيقة والمتابعة المستمرة التي لا تتأثر بأجواء الحماس والتوتر في الملعب.

من خلال هذه الرؤية الجديدة، يثبت المدير الرياضي أنه يراعي طبيعة دوره بشكل دقيق، ويسعى إلى بيئة عمل متوازنة تضمن تقديم أفضل أداء فني وتنفيذي للفريق الأول لكرة القدم في نادي الزمالك، وهو توجه يعكس نضجًا إداريًا قد يكون نموذجًا يُحتذى به في الأندية الأخرى.