استاد القاهرة.. الأهلي والزمالك في الصدارة وكل الأندية تواجه مديونيات في 2025

مديونيات الأندية في استاد القاهرة الدولي يعد موضوع مديونيات الأندية تجاه هيئة استاد القاهرة الدولي من القضايا الهامة التي تم تداولها مؤخرًا عبر منصة يلا شوت، حيث كشف مصدر مسئول بهيئة الاستاد عن تفاصيل أوضاع السداد الخاصة بالأندية التي تستخدم منشآت الاستاد، مؤكدًا وجود تفاوت في سداد الإيجارات والمديونيات بين الأندية الجديدة والقديمة.

ديون الأندية على هيئة استاد القاهرة الدولي

أوضح المصدر بأن جميع الأندية التي اعتادت على استخدام استاد القاهرة الدولي عليها مديونيات مختلفة القيمة، وعلى رأس هذه الأندية يأتى الأهلي والزمالك، مع توضيح أن هذه المديونيات ليست حديثة، بل تعود لسنوات ماضية،

وأوضح المصدر أن الأهلي يدين بمبلغ بسيط نسبيًا، في حين أن الزمالك عليه مديونيات متراكمة منذ فترة طويلة، لكن يتم التعامل معها عن طريق جدولة المدفوعات والسداد في المواعيد المتفق عليها، أما الأندية الجديدة فتُعتبر هي الوحيدة التي تسدد إيجارات الاستاد بانتظام.

مباريات قادمة على استاد القاهرة الدولي

يُجدر بالذكر أن استاد القاهرة الدولي قد شهد مؤخرًا إقامة مباراة الجولة الأولى من الدوري المصري بين مودرن سبورت والأهلي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، كما يستعد الاستاد لاستضافة مباراة قوية يوم السبت القادم تجمع الزمالك مع المقاولون العرب ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري.

استعدادات منتخب مصر لمباراة إثيوبيا

يستعد منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة المدير الفني حسام حسن، والمدير الإداري إبراهيم حسن، لخوض مباراة الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي ستقام في 5 سبتمبر المقبل على استاد القاهرة الدولي، بمواجهة منتخب إثيوبيا، حيث تم إخطار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) رسميًا بموعد اللقاء.

أهمية انتظام سداد المديونيات

يتضح من تصريحات المسئول بهيئة الاستاد أن انتظام سداد إيجار المنشآت يعكس الاستقرار المالي للأندية، كما يساعد في تحسين خدمات الاستاد وصيانته بما يرضي جميع الأطراف، بينما تؤدي المديونيات المتراكمة إلى صعوبات تنظيمية ومالية قد تؤثر على جدولة المباريات وتهيئة الملاعب.

يُعتبر موضوع المديونيات في هيئة استاد القاهرة أمرًا حساسًا له انعكاسات واسعة على الكرة المصرية، وإدارة الاستاد تسعى دومًا لتقنين هذه الأمور مع جميع الأندية، أما بالنسبة للأندية الجديدة فتبرز كمثال إيجابي عبر انتظام سدادها.