اللجنة الأولمبية ترفع من استقرار الرياضة بفضل تفعيل مدونة السلوك وتثمن جهود الرياضيين لعام 2025

اللجنة الأولمبية وتعزيز الاستقرار الرياضي عبر تفعيل مدونة السلوك

اللجنة الأولمبية المصرية، تأتي دائمًا في مقدمة المؤسسات الرياضية التي تحرص على تمكين روح الانضباط والالتزام داخل الوسط الرياضي، إذ قد وجه مجلس إدارتها الشكر إلى الرياضيين على ما تحقق من إنجازات باهرة في مختلف التخصصات خلال الفترة الماضية، واهتم “يلا شوت” بتسليط الضوء على هذه الخطوات المهمة لضمان النجاح المستدام.

الشكر والتقدير للرياضيين وجهود الالتزام والانضباط

وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة المهندس ياسر إدريس، تحية الامتنان لجميع الرياضيين الذين ساهموا في تحقيق النجاحات، مع الإشادة بحالة الالتزام والانضباط التي غمرت الوسط الرياضي، وذلك بفضل السلوك الرياضي النموذجي من كل أعضاء المنظومة، مما خلق أجواء ملائمة لتحقيق المزيد من الانتصارات والميداليات في المنافسات المحلية والعربية والإفريقية والدولية، مما يعكس صورة مشرفة للرياضة المصرية.

دور لجنة شؤون اللاعبين في تعزيز بيئة مستقرة

بداية من الدورة الانتخابية الجديدة، لعبت لجنة شؤون اللاعبين دورًا محوريًا في دعم الانضباط وترسيخ القيم الرياضية، فيما يعد من الركائز الهامة لتحقيق التفوق المستمر، فلا يمكن إغفال الدور الإيجابي الذي تقوم به هذه اللجنة في إدارة وإيجاد حلول للمشاكل التي قد تواجه عناصر المنظومة الرياضية.

أهمية مدونة السلوك الرياضي في الحفاظ على الانضباط

تؤكد اللجنة الأولمبية على أن مدونة السلوك الرياضي تمثل آلية رئيسية لضبط النظم الأخلاقية داخل الوسط الرياضي، فهي تعبّر عن الالتزام الحقيقي لكل من مجالس إدارات الاتحادات والأجهزة الفنية، بما يشمل المدربين والإداريين واللاعبين، حيث تبقى الرياضة أساسًا مرآة للأخلاق قبل أن تكون مجالًا للتنافس، واتباع هذه المدونة هو السبيل الأمثل لضمان نجاح متكامل بين الأداء التنافسي والروح الرياضية.

اتباع القنوات الشرعية لتحقيق حلول مستدامة

تشدد اللجنة على ضرورة الالتزام بالأساليب القانونية والرسمية في معالجة القضايا والشكاوى التي تظهر بين أفراد المنظومة الرياضية، حيث توفر لجان شؤون اللاعبين ممثلة في مجالس الإدارة آليات فعالة لعرض المشكلات واتخاذ الإجراءات المناسبة، مما يحفظ حقوق الجميع ويُعزز الاستقرار، ويبتعد عن تداول الشكاوى عبر منصات التواصل الاجتماعي التي قد تؤدي إلى الفوضى وازدراء الروح الرياضية.

مواجهة التجاوزات بدقة وحزم

تصحب اللجنة الأولمبية المصرية تنفيذ مدونة السلوك بعقوبات صارمة للمتجاوزين، تشمل الإنذار أولًا ثم قد تصل إلى الإيقاف، وهذا الإجراء ليس تهديدًا بقدر ما هو تحفيز عام للحفاظ على انضباط الوسط الرياضي، كما تتبنى المنهجية التي تضمن العدالة والشفافية والحيادية تجاه الجميع، مع تعزيز التعاون والعمل الجماعي بين جميع عناصر المنظومة، فكل منهم يؤدي دوره المخصص دون تغول أي جهة على أخرى، ليظل المدرب في موقعه، واللاعب في موقعه، والإداري كذلك.

خطوات تفعيل مدونة السلوك لضمان استقرار الوسط الرياضي

1. تشكيل لجان مختصة تضم ممثلين عن اللاعبين والمسؤولين لضمان وصول الصوت وحل المشاكل بشكل رسمي.
2. إلزام جميع أطراف المنظومة الرياضية بالالتزام بالقواعد السلوكية والإنضباطية التي تنص عليها المدونة.
3. اعتماد القنوات الرسمية في تقديم الشكاوى وعدم اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب نشر الفوضى.
4. فرض العقوبات المتدرجة على كل من يخالف تعليمات المدونة، تشمل الإنذار والإيقاف حسب خطورة التجاوز.
5. تعزيز التوعية المستمرة حول أهمية السلوك الأخلاقي في الرياضة كجزء من استراتيجية الجمهورية الجديدة.

كيف تساهم مدونة السلوك في حماية الرياضة المصرية؟

• حفظ المكانة الأخلاقية للرياضة والتأكيد على أنها ليست مجرد منافسات بل قيم سامية.
• تحسين بيئة العمل داخل الأندية والاتحادات بالروح الجماعية والالتزام.
• تقليل النزاعات والخلافات من خلال الالتزام بالقواعد الشرعية.
• صون حقوق اللاعبين والمدربين والإداريين بالاستماع لمشاكلهم بشكل رسمي.
• تعزيز استمرارية النجاحات الرياضية بوجود أطر قانونية واضحة.

من خلال ما تقدم، فإن اللجنة الأولمبية المصرية تجمع بين تحديد المسؤوليات والتشجيع على التطبيق الواعي لمدونة السلوك، مما يسهم بفعالية في تعزيز الاستقرار والنجاح المستدام في المجال الرياضي، ويؤكد “يلا شوت” اهتمامه بمتابعة مثل هذه المبادرات التي ترتقي بالرياضة المصرية إلى مستويات متقدمة من التنظيم والالتزام.