الجنايني.. الإغراءات المالية وراء مغادرة زيزو وعرض الزمالك يصل إلى 80 مليون سنوياً في 2025

زيزو ورحيله عن الزمالك.. الأسباب المالية والأحداث الكاملة

كشف عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط السابق في نادي الزمالك، عن التفاصيل الكاملة المتعلقة برحيل أحمد سيد “زيزو” صانع ألعاب الفريق السابق إلى النادي الأهلي، حيث أكد عبر موقع يلا شوت أن الجانب المالي كان العامل الأبرز خلف هذه الصفقة المهمة، وذلك بعد أن وصل عرض التجديد المقدم له من الزمالك إلى 80 مليون جنيه سنويًا.

أوضح الجنايني في حديثه التلفزيوني لقناة أون تايم سبورت أن زيزو طلب تجديد عقده بمبلغ 80 مليون جنيه سنويًا إضافة إلى منحة توقيع بلغت 50 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الإدارة البيضاء وافقت على هذا العرض وتم تدبير المبالغ من خارج النادي، وهو ما يعكس حجم الإغراءات المالية التي دفعته في النهاية للانتقال إلى صفوف الأهلي، مؤكدًا ثقته بأن الجانب المالي هو السبب الرئيسي للرحيل،

كما أشار عمرو الجنايني إلى أن نادي الزمالك تلقى عرضًا رسميًا من نادي نيوم السعودي لشراء خدمات زيزو مقابل 5.5 مليون دولار، ووافقت الإدارة على الصفقة لكن أوقفها بند في عقد اللاعب يمنعه من فسخ العقد قبل موسمين، مما عطل إتمام الصفقة في ذلك الوقت، مضيفًا أن هناك محادثات خاصة جرت بينه وبين اللاعب لم يكشف عنها بعد وتحتوي على العديد من المفاجآت، لافتًا إلى أن زيزو هو من طلب منه الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتأكيد علنًا على استمراره داخل الزمالك خلال فترة التفاوض،

ونفى الجنايني صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود تطاول من رئيس الزمالك حسين لبيب على والد اللاعب أثناء جلسات التفاوض، مشيرًا إلى أن الجلسة تمت بحضور جميع الأطراف المعنية بمن فيهم حسين لبيب، هشام نصر، حسام المندوه، بجانب اللاعب ووالده واثنين من أصدقائه، مؤكدًا أن كل ما حدث كان ضمن إطار الحوار المهني ولم يحدث أي تجاوزات،

وأضاف الجنايني أن أحمد حسام ميدو كان أكثر المسؤولين نشاطًا داخل لجنة التخطيط، خاصة في ظل غياب الإدارات التنفيذية، حيث كان لهم دور كبير في التفاوض مع اللاعبين، مؤكدًا أنهم عملوا دون النظر إلى الانتقادات التي قد توجه إليهم، وفي ختام حديثه عبّر عن أسفه لخسارة الرياضة المصرية لرجل مثل العامري فاروق الذي اتسم بروح رياضية قوية وعلاقة متينة مع الجميع.