الاتحاد السكندري يفكر في رحيل فان ديريك ودعدور وعادل خلال صيف 2025

الاتحاد السكندري يدرس رحيل ثلاثة لاعبين في الصيف الحالي

الاتحاد السكندري، فريق زعيم الثغر، يمر بفترة مراجعة فنية لإمكانيات لاعبيه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث يدرس الجهاز الفني بقيادة أحمد سامي تغييرات مهمة في صفوف الفريق، بحسب التقرير المنشور عبر موقع يلا شوت، مع الاستعداد لتغيير ثلاثي اللاعبين نظراً لرغبة الإدارة في تدعيم الفريق بلاعبين جدد يمتلكون قدرات أفضل.

حالة اللاعبين الثلاثة المرشحين للرحيل

يتناول الجهاز الفني إمكانية إنهاء ارتباطه بثلاثة من لاعبي الفريق، وهم: فان ديريك الجناح، وأحمد دعدور حارس المرمى، إضافة إلى هشام عادل جناح بلحة، وذلك بسبب عدم اقتناع الجهاز بإمكاناتهم الفنية، ورغبة النادي في التعاقد مع عناصر جديدة تعزز قوة الفريق.

اللاعب فان ديريك على رأس قائمة الانتقالات، حيث يُرغب في رحيله لإفساح المجال أمام انضمام لاعب أجنبياً ذو إمكانيات أعلى، ويأتي هذا القرار في إطار تعديل تشكيلة الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد.

أما بالنسبة لأحمد دعدور، فيقبل مسئولو الاتحاد رحيله بسبب قلة الفرص التي يحصل عليها، خصوصاً بعد التعاقد مع الحراس الشبان يوسف نادر ومحمود جنش، وانتظام صبحي سليمان في الفريق، مما يجعل فرصته في المشاركة محدودة للغاية.

في المقابل، لا يمانع الجهاز الفني أيضاً رحيل هشام عادل إذا تلقى عرضاً مناسباً من أحد أندية الدوري المصري، شرط تأمين بديل له، نظراً لأهمية مركز الجناح بالنسبة لخطة المدرب أحمد سامي، الذي يسعى لتدعيم هذا المركز بصفقات جديدة.

تسوية وضع الغاني مورو ساليفو مع الاتحاد السكندري

تم الاتفاق مؤخراً بين مسئولي الاتحاد السكندري واللاعب الغاني مورو ساليفو على فسخ عقده بالتراضي بعد خلاف نشب بين الطرفين بسبب مستحقات مالية متأخرة، وكان ذلك بموافقة الجهاز الفني بقيادة أحمد سامي، ليصبح ساليفو لاعباً حراً يحق له تحديد وجهته في ميركاتو الصيف الحالي قبل انطلاق الموسم.

وشملت البنود المتفق عليها حصول اللاعب على جزء من مستحقاته المالية مقابل تنازله عن عقد الموسم الجديد مع الاتحاد، بعد تقديمه شكوى ثانية ضد النادي، مطالباً فيها بحقوقه المستحقة والمتعلقة بالموسم المنصرم والمقبل، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 392 ألف دولار، تشمل 132 ألف دولار عن الموسم الماضي، و160 ألف دولار عن الموسم الجديد، إضافة إلى طلب تعويضات عن الأضرار الناجمة عن التأخير في صرف مستحقاته.

وكان ساليفو قد منح النادي مهلة أسبوع قبل اللجوء إلى الفيفا لفسخ عقده بسبب عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة، التي بلغت 132 ألف دولار عن الموسم الماضي، ما دفع اللاعب لاتخاذ إجراءات قانونية.

موقف الاتحاد السكندري من مستقبل الفريق؟

يظهر واضحاً أن إدارة الاتحاد وجهازه الفني يركزان حالياً على إعادة تشكيل تشكيلة الفريق بخطوات محسوبة تضمن تدعيم عدد من المراكز الأساسية، خصوصاً الأجنحة وحراسة المرمى، مما يبرر دراسة رحيل بعض اللاعبين الذين لم يقدموا المستوى المطلوب، ضمن خطة تسليط الضوء على لاعبين جدد بمواصفات فنية أفضل، استناداً إلى تجارب الموسم الماضي.

ويحرص النادي على التفاوض بروح التفاهم مع اللاعبين المعنيين لضمان انهاء ملفاتهم بسلاسة قبل انطلاق الموسم، بعيداً عن أي أزمات مالية أو قانونية قد تؤثر على استقرار الفريق، وهو ما يعكس حرص إدارة الاتحاد على إعادة بناء صفوفه لتحقيق نتائج إيجابية في البطولات القادمة.

يستمر الاتحاد السكندري في تحضيراته مع تعديل قواده، ويُنتظر أن يشهد الميركاتو الصيفي تحركات قوية للتعاقد مع لاعبين جدد، تتوائم مع رؤية المدرب أحمد سامي، وتتماشى مع تطلعات الجماهير العريضة للنهوض بالفريق وتحقيق الإنجازات، وذلك وفقاً لما ذكر في موقع يلا شوت.