تأخر إتمام صفقة أوكو يحفز الزمالك على تسريع بيع الجفالي والتعاقد مع أجنبي بديل في 2025

تسويق الجفالي وتحديات الزمالك في تدعيم خط الهجوم مع فشل صفقة أوكو

في سياق البحث المكثف عن مهاجم أجنبي جديد، يسعى الزمالك بقوة لتسويق اللاعب التونسي أحمد الجفالي وتسريع إجراءات التعاقد مع بديل أجنبي قوي، خاصة بعد تعثر صفقة الفرنسي تيدي أوكو، وأكد موقع يلا شوت متابعة النادي لملف تدعيم الهجوم بشكل عاجل لمواجهة الموسم الجديد.

يواجه الزمالك صعوبة في تفعيل صفقة المهاجم الفرنسي تيدي أوكو، الذي كان قريبًا من الانضمام للفريق الأبيض قبل أن يتم تحويل وجهته إلى دوري الكرة السعودي بشكل مفاجئ، مما أربك خطط النادي في تعزيز الهجوم، فجاء ذلك ليضع الجهاز الفني في موقف معقد بدنيًا وفنيًا بالخط الأمامي،

على الجانب الآخر، ما زال الجفالي يعاني من تحفظات الأندية المحلية التي أبقت على موقفها حياله بسبب كثرة إصاباته، ولم يظهر اللاعب بشكل ملحوظ مع الفريق الأبيض منذ بداية تعاقده، لذلك يسعى الزمالك لإنهاء إجراءات تسويقه بأسرع وقت لفتح الطريق لاستقدام مهاجم جديد.

وفي إطار جهود النادي، تلقى مسئولو الزمالك العديد من السير الذاتية لمهاجمين أجانب خلال الساعات الماضية، وبدأت عملية الفرز والمفاضلة بين المرشحين لاختيار الأنسب، كما أكد مصدر بالنادي أن المدير الفني جون إدوارد لا يربط اختياراته بقارة معينة سواء أفريقية أو أوروبية، بل يركز على الجودة الفنية والقدرة على صناعة الفارق، وهي المقاييس الأساسية التي يحرص الزمالك على التمسك بها،

فيما وضع الزمالك مجموعة محددة من المواصفات التي يجب أن تتوافر في المهاجم الجديد، ومن بينها:

• أن يكون صغير السن.
• أن يحمل خبرات دولية.
• أن يمتلك سجلًا مميزًا يسمح له باللعب في نادٍ كبير بحجم الزمالك.
• القدرة على تقديم إضافة سريعة وفعالة للفريق في الخط الهجومي.

ويمثل تسويق الجفالي أولوية لدى إدارة الزمالك خلال الأيام القادمة، حيث اقترب اللاعب من الرحيل بعد تلقيه عروضًا خارجية من أندية في المغرب وتونس، ما سيسمح للنادي بتسجيل مهاجم أجنبي جديد لتعزيز الفرق استعدادًا لانطلاق الموسم الكروي،

يُذكر أن الزمالك يفضل الاعتماد على لاعبين أجانب مؤثرين قادرين على تقديم الفارق سريعًا، خاصة في ظل المنافسة الشرسة بالدوري المصري وبطولات القارة الإفريقية، وبحسب موقع يلا شوت، فإن إدارة النادي تبذل جهودًا حثيثة لاستكمال هذا الملف بأسرع وقت مهما كانت التحديات التقنية أو السوقية، لضمان فريق قوي وقادر على المنافسة.