حسن شحاتة يغادر المستشفى بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة في 2025

حسن شحاتة، واحد من أبرز الشخصيات في تاريخ كرة القدم المصرية، عاد إلى منزله بعد خضوعه لجراحة ناجحة، وهو ما أعلن عنه اتحاد الكرة عبر موقعه الرسمي “يلا شوت”، حيث تابع الجمهور عن كثب تطورات حالة المدير الفني الأسبق لمنتخبي مصر والزمالك الصحية، معربين عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل واستعادة نشاطه المعتاد.

تعرف على حالة حسن شحاتة الصحية بعد الجراحة

غادر حسن شحاتة المستشفى بعد أن أجرى عملية جراحية مساء يوم الإثنين، وذلك عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، وقد أشاد اتحاد الكرة على موقع “يلا شوت” بالنجاح الكبير للعملية، مؤكداً أن حالته الصحية الآن مستقرة وتبعث على الاطمئنان، مما يعكس قوة الروح والصلابة التي يتمتع بها أحد أساطير الكرة المصرية عبر العصور.

حسن شحاتة: أنجح مدرب في تاريخ منتخب مصر

يتميز حسن شحاتة بسجل حافل بالإنجازات الرائعة سواء كلاعب أو مدرب، حيث نال لقب “المعلم” بفضل الأهداف الفنية والممتعة التي سجلها، وعرفه عشاق كرة القدم بشعاره الشهير “يا شحاتة يا معلم خلى الشبكة تتكلم”، وهو اللقب الذي أصبح مرتبطاً باسمه بشكل دائم ومتجذر في ذاكرة الجماهير.

المسيرة التدريبية لحسن شحاتة

على الفور بعد اعتزاله اللعب، انطلق حسن شحاتة في مسيرته التدريبية، بدءاً من العمل مع فريق ناشئي الزمالك تحت 19 سنة، ثم قاد نادي الوصل في الإمارات عام 1986، وكذلك المريخ المصري، وشرطة عماني، والاتحاد السكندري، هذا بالإضافة إلى قيادته لثلاثة أندية مصرية هي المنيا، الشرقية، ومنتخب السويس، حيث تمكن من تحقيق الصعود للدوري الممتاز بين عامي 1996 و2000.

لماذا يُعتبر حسن شحاتة أنجح مدرب للمنتخب المصري؟

نجح “المعلم” في تحقيق إنجازات غير مسبوقة على المستوى القاري، إذ توج بالثلاثية التاريخية لبطولة كأس أمم إفريقيا أعوام 2006، 2008، و2010، مما جعله أكثر المدربين تتويجاً باللقب في تاريخ أفريقيا، كما قاد منتخب مصر في 86 مباراة، حقق خلالها 52 فوزاً، 16 تعادلاً، و18 خسارة، وسجل الفريق تحت قيادته 170 هدفاً، مع استقبال 80 هدفاً.

إنجازات حسن شحاتة مع المنتخب المصري

من أبرز ألقابه حصوله على بطولة كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية، بالإضافة إلى دورة الألعاب العربية 2007، ودورة حوض وادي النيل في عام 2011، وهي إنجازات صنع بها تاريخاً جديداً لكرة القدم المصرية، مؤكداً مكانته كمدرب محنك يمتلك رؤية فنية وحس استراتيجي عالي، مما جعل الجماهير تسطر اسمه من ذهب في سجلات الرياضة المصرية.

يظل حسن شحاتة رمزاً للفخر لكرة القدم المصرية، ومع تحسّن حالته الصحية تواصل جماهير “يلا شوت” ومتابعو اللعبة دعمهم له، متمنين له عودته السريعة لاستكمال مسيرته سواء داخل الملعب أو خارجه، فهو بحق المثال الأمثل للاجتهاد والتميز في عالم كرة القدم.